الدخول والمقام بجميع مراسى سلطان البرتغال لقضاء ما تحتاج إليه، وما ألجأتها حوادث البحر لقضائه، وبجميع مراكب ملك البرتقال وسفنه مثل ذلك، في مراسى سيدنا نصره الله في الثانى عشر من رمضان عام ١١٨٧.
[الشرط الثانى]
كل مركب من مراكب البرتقال ألجأه الدخول لبعض مراسى سيدنا نصره الله لقضاء ما اضطر إليه وأراد شراء ما احتاج إليه من قوته وجميع الأمور الضرورية التي افتقر إليها في نفسه له ابتياع ذلك بالسعر الذى هو مقرر للبيع في المرسى الذى دخل إليها، ولا يكلف بإعطاء شئ زائد على الثمن المعين بها، ولجميع سفن سيدنا نصره الله ومراكبه لهم قضاء ما يحتاجون له في جميع مراسى البرتقال.
[الشرط الثالث]
إذا لقى مركب من مراكب البرتغال سفينة من سفن سيدنا نصره الله الجهادية في داخل بحر البرتغال، فإن كان مركب البرتقيز يعد للتجارة فمركب سيدنا يرسل فلوكته للمركب المذكور إن شاء ليطلع على ما بيده من أوراق البحر، لكون مركب البرتقيز عليه مشقة في الإتيان له لقلة بحريته، وإن كان المركب البرتقيزى معدًا للحرب فإنه هو الذى يبتدئ بالإرسال لمركب سيدنا نصره الله إن أراد الاطلاع على الأوراق المذكورة ويجرى ذلك على المنوال الذى عقده سيدنا مع الإصبنيول.
[الشرط الرابع]
أن جميع مراكب سيدنا نصره الله الجهادية إذا لقى أحدهم مركبًا من مراكب ما عدا البرتقيز ممن ليس بينه وبين سيدنا نصره الله مهادنة، فمركب سيدنا لا يطارده ليأخذه إلا في حدود يجاوز عشر ليكوات في البحر من مراسى البرتغال،