مقصورة لكنها مقصورة ... على امتداح المصطفى خير الورى
ما شبتها بمدح خلق غيره ... لرتبة أحظى بها ولا جرى
فاقت علاء كل ذى مقصورة ... وإن هم نالوا الأيادى واللهى
فحازم قد عد غير حازم ... وابن دريد لم يفده ما درى
وروى عنه وعن غيره غيرها، وظهرت نجابته، إلا أنه اخترمته المنية في صغره كما اتفق لمعاصره أبى الفضل ابن المجراد بمدينة سلا، وكان أمر الله قدرا مقدورا.
ذكره ابن غازى في روضه من جملة علماء حاضرتنا المكناسية وفضلائها قال: ولم أدرك هذا الفاضل، وقد كانت بيننا وبين نجله القاضي الأرضى الأعدل أبى عبد الله محبة ومؤاخاة، وكان له حسن عهد ما رأيته لغيره رحمه الله هـ.
مشيخته: أخذ عن الإمام المحدث الميقاتى أبى زيد عبد الرحمن بن مخلوف الجاردى المولود سنة ست أو سبع وسبعين وسبعمائة المتوفى بفاس سنة ثمان عشرة وثمانمائة، وقيل سنة نيف وأربعين، وقيل تسع وثلاثين والله أعلم، وأخذ عن غيره من شيوخ فاس ومكناس وقد غابت عنى وفاته حال الكتابة.
٣٩٦ - عبد الله بن محمد بن موسى بن محمد بن معطى العبدوسى -بفتح العين وضمها- الفاسى المكناسى.
قال صاحب التعلل برسوم الإسناد: فهو -أى المترجم- مخضرم فاسى مكناسى.
٣٩٦ - من مصادر ترجمته: توشيح الديباج - ص ٩٥، الضوء اللامع ٥/ ٦٧، كفاية المحتاج ١/ ١٧٥، نظم العقيان - ص ١٢٢، نيل الابتهاج ١/ ٢٤٩.