للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٩ - موسى العزاف.

حاله: صالح عارف كامل، له قدم عال في التقشف والصبر على سلوك سبيل الخير والمثابرة على فعل الأوامر واجتناب النواهى، أظهر الله على يده كرامات وخوارق عادات، ذكره العلامة المؤرخ الأديب أبو عبد الله محمَّد بن أبى بكر الحضرمى في كتابه السلسبيل العذب والمنهل الأحلى، المرفوع للخلافة العزيزة -يعني المرينية- التي لا تزال مناقبها على مر الدهور تتلى، في سلك من تحلى سلكم في الأربعين في الجيل جيل فاس ومكناسة وَسَلَا، وذكر له كرامات.

مشيخته: أخذ عن الشيخ أبي العباس بن عاشر السلاوى، ولم يذكر له الحضرميّ وفاة.

٣٨٠ - موسى بن الحجاج أبو عيسى المكناسى.

حاله: إمام في العربية، قال في الروض محليا له: بشيخ شيوخنا، يقوم على تسهيل ابن مالك، ويقرر الألفية بجامعها الأعظم تقريرا حسنا وكثيرا ما يتمثل:

خلت الديار فسدت غير مسود ... ومن الشقاء تفردى بالسؤدد

حَدَّثني عنه بذلك الشيخ المعمر أبو عبد الله ابن الأستاذ ابن جابر. هـ.

ويغلب على ظنى أنَّه هو صاحب الضريح الشهير المتبرك به بحومة التوتة إحدى حومات حضرتنا الهاشمية المكناسية والله أعلم.

٣٨١ - موسى بن عليّ الزرهونى.

المعروف بذى الصخرة دفين مدشر موساوة أحد مداشر جبل زرهون.

حاله: ولى شهير، عارف كبير، ذو سمت حسن، ولين عريكة وخلق مستحسن، يلوح عليه أثر الخير والصلاح، كان يأتى إلى الحجارة الكبيرة والصخور

<<  <  ج: ص:  >  >>