وله في مدحه قصيدة أخرى من البسيط على روى الدال يذكر فيها فتح ثغر الجديدة وإجلاء البرتغال عنها ويصف الحال، وهى طويلة وأخرى من الطويل على روى الحاء يعارض فيها قصيدة عوف بن محلم في عبد الله بن طاهر، وهى مشهورة كما قاله الجريرى في شرحه المذكور.
ومن شعره أيضا قوله على لسان الباب المواجه لقبة الضريح الإدريس بفاس الموالى لسوق المجادليين الذى بناه المترجم هناك وهو منقوش عليه:
وموطنى السعيد يفوح عطرا ... بذكر الله رب العالمينا
ومجدى ثابت لا ريب فيه ... بقطب الغرب كهف العابدينا
وردت مجادة لما كسانى ... وطرزنى أمير المومنينا
(محمد) الإمام أخو المزايا ... وبانى المجد بنيانا مكينا
أجاد أمينه (الصفار) صنعى ... وأحسن إذ تخيره أمينا
وتاريخى بشعبان جلى ... يدوم به هناء المسلمينا
ويقال: إن الصفار أعطاه على البيت المذكور هو فيه خمسمائة مثقال.
[سفراؤه]
الحاج الخياط عديل الفاسى، والطاهر بنانى الرباطى، والطاهر بن عبد السلام السلوى، وعبد الكريم راغون التطوانى، ومحمد الحافى، وعبد الكريم العمونى التطوانى، والمولى عبد الملك بن إدريس العلوى، ومحمد بن عثمان المكناسى، وأبو القاسم الزيانى، والقائد محمد الزوين بن عبد الله الرحمانى، والقائد الطاهر فنيش السلوى وغيرهم للدولة العثمانية.