وفاتح الخمسين، لغاية أوائل المحرم فاتح عام واحد وخمسين، وكان الناظر إذ ذاك أبا القاسم بن عبد الواحد المسطاسى رحم الله الجميع بفضله.
[١٥٨ - الطيب ابن الفقيه الكاتب السيد عبد الرحمن كدران -بالقاف المعقودة- المكناسى.]
تعرض لذكره صاحب جمهرة التيجان في جملة الآخذين عن الأمير الأعدل مولانا سليمان إذ قال:
والطيب الأخلاق نجل كدران ... لنبله سعى إليه الحرمان
ولم أقف له على ترجمة غير ما رثاه به حامل لواء الأدب في زمانه بالثغر الرباطى العلامة السيد محمد بن التهامى بن عمرو المتوفى عام ثلاثة وأربعين ومائتين وألف ولفظه:
عز الكتابة في لسان قلامها (١) ... وابك المصاب به بوبل صيب
واعلم بأن الدهر لم يسلب اسى ... مكناسة الزيتون مثل الطيب
مشيخته: أخذ عن السلطان مولانا سليمان وغيره.
[١٥٩ - الطيب الحناش.]
ذكره أبو القاسم الزيانى في خاتمة البستان من جملة أهل الطبقة الرابعة من كتاب الدولة المحمدية.
[١٦٠ - الطيب بن عبد السلام الواسترى.]
حاله: فقيه أديب، عدل رضى مبرز كاتب، ناظم ناثر نزيه، ذو حظ بارع نسخ بخطه عدة كتب، وكانت له وجاهة عند السلطان مولانا عبد الرحمن بن هشام، وكان ينظم الأزجال الملحونة، وله يد طولى في جيد النظم.