أصله من تادلا، كان سكنى سلفه بجبل الدقيق المعروف اليوم بقفص، وبه مدفنهم، واستوطن بعضهم مكناسة، من عقب ذلك البعض المترجم.
شعره: من ذلك ما هو مرقوم بأعلى باب ضريح الولى الشهير السيد عبد الله بن حمد آتى الترجمة:
روضة قد أصبحت منها لنا ... جنة الفردوس في باب البلد
إن تزرها راغبا في حاجة ... قل أعبد الله جد يابن حمد
وقوله مادحا ومهنئا سيدنا الجد السلطان المولى عبد الرحمن بن هشام بما حصل له من الظفر والفتح لزاوية المهدى الشرادى ومؤرخًا لذلك:
فتوح لا يماثلها فتوح بها ... للغرب توبته النصوح
تواترت البشائر فاستمعها ... فها سند الحديث بها صحيح
رواة حديثها سعد وبشر ... وممليها ومقرئها فصيح
تخبر بالتهانى سامعيها ... فيطرب عندها جسد وروح
وحيا اليمن من كل النواحى ... به يغدو لنا وبه يروح
وكاسات المسرة مترعات ... وطاب بها اغتباق والصبوح
وللنفس انبساط وانشراح ... به لذا لتهتك والشطوح
رأينا الحق أكرمنا وأعطى ... عطايا لا توضحها شروح
حبا السلطان تأييدا ونصرا ... على من ظن تحميه الصروح
وجيش للشقاق عظيم جند ... يضيق بها لكثرتها الفسيح
وحصن بالمدافع والعوالى ... حصونا في دواخلها [شلوح]