إذا وقع خلل في أحد الشروط المذكورة فلا ينقض الصلح بسببه، وإنما يرجع الأمر إلى أربابه من الجانبين ليصلحوا ما فسد منه، ولا تمد الأيدى لرعايا الدولتين إلا بعد إظهار الحق عيانا.
[التاسع عشر]
إذا انبرم الصلح المذكور وانعقد عليه أن يدفع طاغية دينمارك لسيدنا أيده الله ما يذكر مفصلاً والتزم القونصو بأداء جميع ذلك لا يترك منه شيئًا والذى يدفعه عن كل سنة هو هذا: