للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبعد: فقد وصلنا كتابك وصحبته زمام داخل الحبس، وخارجه، وعلمنا مبلغهما فأما ما ذكرت على شأن أبواب المدينة، فقد جرى العمل بذلك بسلا وغيرها فأبق ما كان على ما كان، وأما الساكنون بأوقاف المسجد وليس لهم عمل فيه فنأمرك أن تقبض منهم الكراء بالمعروف، وقد أذنا لك في جعل محمد الزواوى قابضا، ويقبض مرتبه المعلوم له، وفاس هى أم القرى، وقد جرى العمل فيها بإعطاء البوابين وإصلاح أسوارها من وفر أوقافها، والسلام في ذى القعدة الحرام عام ١٢٥٢"

[الثانى]

" خديمنا الناظر الأرشد الأرضى الحاج أحمد عواد، وفقك الله والسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.

وبعد: وصلنا كتابك مخبرا بامتثالك لما أمرناك به من إصلاح ماء سلا وأنك ابتدأت بإصلاح مواده في المدينة في فصل الشتاء، وحين أقلعت شرعت في إصلاح عيونه خارج المدينة، وأنك مجتهد في ذلك وطلبت المحاسبة لتتوجه إلى الحج أنت وولدك، فقد أذنا لك في ذلك، فتلك وجهة لا يرد عنها أحد وها نحن كتبنا لخديمنا الأمين الحاج أحمد الحداد بأن يحضر محاسبتك مع القاضى السيد محمد زنيبر، وأذنا له في أعمال الكسور الواقعة في مستفاد الأحباس وأمرناهما أن يعينا من يقوم مقامك والسلام في ٢١ جمادى الأولى عام ١٢٥٩".

ومن نظاره بالرباط الحاج محمد السويسى ولى سنة ١٢٣٩، ثم الحاج محمد والزهرا، ومن نظاره أيضا السيد محمد بن الجيلالى الغسال أقامه ناظرا على زاوية الشيخ محمد بن عيسى بثغر طنجة، ونص ظهير ولايته بعد الحمدلة والصلاة والطابع:

<<  <  ج: ص:  >  >>