للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومما يدل على مقدار تحسن العلائق التي كانت بين الدولتين يومئذ الكتاب الذى بعثه الملك لويز السادس عشر للمترجم مخبرا فيه بولادة ابن له وهذه ترجمته:

"من عظيم النصارى ملك فرنسا إلى عظيم المسلمين ملك مراكش والمغرب سلاما.

وبعد: فإن المولى جل جلاله حقق أمنيتنا وأمنية فرنسا فرزقنا أميرًا وضعته والحمد لله الملكة زوجتنا العزيزة وقرينتنا، وقد بادرت بإعلامكم بهذا الحادث العظيم الذى يضمن السعادة لرعيتنا ويخلد هذه العائلة الملوكية، وأنا متحقق أنكم ستتلقون هذا النبأ الذى يسر عائلتنا المشهورة ورعيتنا بكل سرور لما بيننا من روابط المودة. وأن السرور الذى ستقابلون هذا الحادث سيكون شاهد جديدا على ما بيننا من الصداقة المؤبدة، وإنا ندعو لكم ولمملكتكم بالنصر والعافية والرفاهية ونطلب من الله أن يحرسكم بعنايته.

لويز".

وتحته:

"الكونت دوسايتين"

[مع السويد]

ومن ذلك عقد الصلح الواقع بينه وبين جنس السويد سنة ١١٧٦ وإليك لفظه:

"الحمد لله، زمام يذكر فيه الشروط المنعقدة عليها الصلح بين سيدنا الإمام الأعظم السلطان بن السلطان فخر الملوك والسلاطين المظفر الهمام الأوحد، أبى عبد الله سيدنا ومولانا محمد ابن مولانا عبد الله بن مولانا إسماعيل قدس الله

<<  <  ج: ص:  >  >>