للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولذلك أضربنا عن هذا الأمر صفحا، وطوينا دون الكلام فيه كشحا، وخرجنا من عهدة ذلك، وغضضنا الطرف عما هنالك، ووكلنا النظر في أمر المستترين لعامة كل بلد، وإليهم أسند الأمر في ميز الشريف من المتشرف، كما فعله سيدنا الجد رحمه الله، فعلى هذا يكون الأمل، والله يتقبل العمل.

وبعد مطالعتك إياه طالع عليه الفقيه المذكور ومكنه للشريف الأجل؛ الناصح الأكمل، مولاي الرشيد بن عبد الهادى بن عبد النبي الدرقاوى الحسنى، فقد وليناه خطة النقابة والبحث في شئونها وشروطها، وأن يجد ويجتهد في الحواضر والقرى، وأن يأخذ ما هو لجانبها معروف، وعلى خطتها موقوف، وعليه بتقوى الله في سره ونجواه، ولا تأخذه في الله لومة لائم والسلام وفى سابع عشرى جمادى الأخيرة عام واحد ومائتين وألف".

ونص ما بطرته:

"من بنى القاسم بن إدريس عدد شعبهم والجوطيون (١) على عدد شعبهم وحتى أبناء عمهم أهل حمام الجديد (٢) والكنونيون وأولاد أبى العيش على عدد شعبهم والداوديون وأولاد ابن العياشى (٣) وأولاد الشدادى وأولاد الشماع (٤) وأهل المصدر والوكيليون (٥) والزكاريون وأولاد بوسرغين".


(١) في هامش المطبوع: "منهم الشبيهيون ولاة ضريح إدريس الأكبر والطاهريون والطالبيون والعمرانيون منهم بنو إدريس ولاة ضريح إدريس الأنور والفرجيون والغالبيون وأولاد ابن طاهر.
(٢) في هامش المطبوع: "بمكناسة".
(٣) في هامش المطبوع: "انقرضوا".
(٤) في هامش المطبوع: "انقرضوا".
(٥) في هامش المطبوع: "أولاد سيدى وكيل السجاوتى أهل زيز.

<<  <  ج: ص:  >  >>