وغيره، تعرض لذكره صاحب الأزهار النادية في ترجمة والده المولى عبد الرحمن قائد زرهون المترجم آنفا، وذكره الزبادى في سلوك الطريق الوارية.
وفاته: توفى بزرهون سنة أربع وتسعين ومائة وألف.
[٤٦٩ - عبد الواحد المدعو الدربالى.]
أحد حفدة الشيخ أبى عثمان سعيد المَشَنْزَائى، دفين خارج باب وجه عروس، أحد أبواب مكناس اليوم.
[٤٧٠ - عبد الواحد بن حمادى بن عبد الواحد بن محرز بن الشريف بن على.]
حاله: علامة مشارك، فقيه جليل، فاضل نزيه، مفت ماجد، انتهت إليه رياسة الفتوى في زمانه، استوزره سلطان وقته سيدى محمد بن عبد الله وصحبه السلطان مولانا سليمان، وتوفى بمكناسة الزيتون كما في الشجرة الزكية في العصر السليمانى ودفن بضريح بعض الصالحين بها، وله عقب باخنوس وفاس البالى.
[٤٧١ - عبد الواحد بن محمد ابن فقيرة.]
المكناسى النشأة والدار والإقبار.
حاله: خاد الذكاء سريع الإدراك، جيد الإصابة، فصيح اللسان، ثبت الجنان، غزير الاطلاع، فقيه نبيه، عدل رضى، موثق ماهر، ناظم ناثر، صاحب نوادر عجيبة، وأفعال غريبة، مستحضر لتراجم المتأخرين والوقائع التاريخية والنوادر السياسية والحكم والنكت الأدبية والمجون الهزلية، له من ذلك ما لو جمع لملأ الدفاتر.
استكتبه السلطان مولانا الحسن لبراعة خطه وشدة حذقه ونبله، ثم انتخب
٤٧١ - من مصادر ترجمته: إتحاف المطالع في موسوعة أعلام الغرب ٨/ ٢٨١٩.