للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧ - ومنهم: أبو إسحاق إبراهيم بن القائد الطبيب الأندلسي المراكشي ثم المكناسي ثم التونسي.]

أحد أطباء الحضرة السلطانية الإسماعيلية.

حاله: طبيب ماهر حكيم عظيم الشأن من أجلاء الحكماء المتقين الكامِلي المهارة، الملازمين لسيدنا الجد الأكبر السلطان الأعظم مولانا إسماعيل، المرجوع إليه في المعضلات من الداء، وكانت مسائله كلها متقنة.

وكانت له بمكناس حانوت اتخذها ليقصده الناس للسؤال عن مسائل الطب ولاشتراء الأدوية منه، ثم انتقل إلى تونس واتخذ بها حانوتا لما ذكر وسمي نفسه هنالك محمدا الأندلسي، فغير اسمه لأمر معلوم أَحوجه إلى ذلك، والضرورات تبيح المحظورات، كذا أخبر عنه تلميذه ابن شقرون الطبيب المكناسي صاحب الشقرونية المتداولة بين أيدي عامة الناس وخاصتهم، حسبما وقفت على ذلك بخط العلامة الثبت المتقن السيد محمد فتحا الخياط بن إبراهيم المشنزائى -بنون فزاى- الدكالى الأصل، من أولاد ابن إبراهيم الدكاليين بفاس، بيتهم بيت علم وصلاح ومتانة دين ورياسة وجلالة.

الآخذون عنه: أخذ عنه أبو محمد عبد القادر بن شقرون المكناسي مسائل كثيرة من الطب.

٨ - أحمد الذهبي السلطان أبو العباس أحمد (١) الذهبي بن فخر ملوك المغرب وأعظم سلاطينه سيدنا الجد مولانا إسماعيل بن الشريف الحسني العلوي.

آتي الترجمة قريبا بحول الله.


٨ - من مصادر ترجمته: نشر المثاني في موسوعة أعلام المغرب ٥/ ٢٠٠١.
(١) في هامش المطبوع: قال الحافظ العسقلانى في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه: "والمشهور أن أول من تسمى بأحمد بعد نبى الله - صلى الله عليه وسلم - والد الخليل بن أحمد. لكن زعم الواقدى أنه كان لجعفر بن أبى طالب ابن اسمه أحمد. أفاد ذلك أبو بكر بن فتحون في ذيله على الاستيعاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>