الجامعى استكتبه بعد وفاة والده، ثم استوزره، والحسين أغناج كان عاملا قبل على قبيلة حاجه ثم عزله وولاه وظيفة الكتابة، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن سليمان كان قبل كاتبا عند القائد محمد بن عبد الصادق بمراكشة ثم عند القائد الطيب الودينى برودانة ثم اصطفاه المترجم للكتابة بحضرته الفاسية، وأبو عبد الله محمد السطى، وأبو عبد الله محمد بن السعيدى وكان أيضا من جملة سراد الحديث الشريف كالبخارى في الأشهر الثلاثة رجب وشعبان ورمضان، وكان قبل الكتابة يتعاطى خطة الشهادة بسماط عدول مكناس، وأبو زيد عبد الرحمن بن محمد الشرفى استكتبه أولا القائد أحمد السرغينى نحو سنتين، ثم انتخب للكتابة بالحضرة الإمامية الهشامية أيام الوزارة الإدريسية، وأبو العلاء إدريس بن محمد بن إدريس انتظم في سلك الكتاب برباط الفتح بعد قفوله من حجته التي حجها مع أخيه العباس، وأبو العلا إدريس مؤلف كتاب الابتسام حسبما قال ذلك عن نفسه.
[قضاته]
منهم بفاس المولى أحمد بن عبد المالك السلجماسى، والمولى عبد الهادى ابن عبد الله العلوى المدغرى بفاس الإدريسية، وكان ينوب عنه بفاس أحمد بن السيد محمد الزعرى المباركى، والعربى الزرهونى، والتسولى، وأبو محمد التهامى الحمادى، والعباس بن كيران، وأبو عيسى المهدى بن الطالب بن سودة، والطيب بسير، الأربعة بمكناس وقد وقفت على رسالة كتبها القاضى الحمادى المذكور لصاحب الترجمة في بعض القضايا ونصها من خطه:
"في علم مولانا لازالت أعنة أوامره لكل جموح قائده، ولا انفكت همته العلية بالله على رعاياه زائدة، أن الرجال الثلاثة المدعى عليهم، أما واحد منهم فقد برأه أبو المدعى قائلا إنما هو محبوس في أخيه وها رسم البراءة الآن بيده وأما