للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انتهي.

يقال: إن هذه القطعة لبعض الأدباء المكناسيين من أولاد القنسود، وقصيدة في مدحه أيضًا تأتى فيما بعد.

ويقال إن السيدة حبيبة بنت الحاج الطاهر بن العربي بادو، هي التي بنت ضريح هذا السيد ومسجده من مالها الخاص بها والخالص لها, لرؤيا رأتها وقد كانت كفيفة البصر فرد الله عليها بصرها فبنت الضريح ومسجده، وهذا إن صح يحمل على مزيد التنميق أو التجديد، وإلا فقد أسلفنا لك ما هو نص في أن باني الضريح المذكور هو سيدنا الجد السلطان الأعظم المولي إسماعيل عليه صيب الرحمات، والله أعلم بحقيقة الحال.

١٥ - أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن تميم اليَفَرتِي الشهير بالمكناسي.

أخو أبي الحسن الطنجي، شيخ أبي عبد الله محمَّد بن سليمان السطي.

حاله: فقيه عدل أستاذ نبيل فاضل زكي نزيه.

مشيخته: منهم ابن هاني تلميذ ابن الشاط، وابن رشيد، وأبو يعقوب البادسي، وابن الزبير، وابن سليمان الوادياشي، وأبو عبد الله محمَّد بن قاسم ابن محمَّد الأنصاري المالقي الضرير الشهير بابن قاسم نزيل مكناسة الزيتون، رحل إليه من مدينة فاس إلى مكناسة، ورحل إليه الناس للأخذ عنه، ولما قفل إلى بلاده مدينة فاس صار يدعي بالمكناسي لذلك.

وفاته: توفي بمدينة فاس سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة برد الله ثراه آمين.

١٦ - أبو العباس أحمد بن العربي الغُمَاري الكَومي، قاضي مكناس.

حاله: فقيه علامة واعية موثق، وقفت على رسم تحبيس حلي فيه بالعلم


١٥ - من مصادر ترجمته: جذوة الاقتباس ١/ ١٢٢، درة الحجال ١/ ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>