حاله: فقيه وجيه، علامة نزيه، مدرس فاضل، قدوة كامل، عدل رضى مبرز، تولى خطة العدالة مدة، وقفت على رسم بشهادته بتاريخ أحد عشر شوال عام اثنين وتسعين ومائة وألف، ثم رشح لقضاء الجماعة بالحضرة المكناسية، والإمامة بمحراب مسجدها الأعظم، وقفت على خطابه على رسم مسجل عليه بتاريخ عاشر رمضان عام ثلاثة وتسعين ومائة وألف، وآخر بتاريخ خمسة وتسعين وآخر بستة وتسعين وآخر بتسعة وتسعين، وآخر بمنتصف شعبان عام مائتين وألف.
وكذا وقفت على تسجيل عليه بإثبات رسوم واستقلالها حلى فيه بالعلم والتدريس وإمامة المسجد الأعظم بهذه الحضرة، تاريخه ثامن رجب عام واحد ومائتين وألف، وآخر بتاريخ اثنين ومائتين وألف، وآخر بتاريخ ثلاثة ومائتين وألف على فيه بالفقيه العالم المدرس الأفضل، القدوة البركة الأحفل، قاضى الجماعة بمكناسة أحد عدوله مولاى أحمد بن على العلوى الَّذي تولى القضاء بها بعد، وقد مرت ترجمته.
[١٥١ - الطيب بصرى المكناسى الدار والقرار.]
حاله: فقيه مبين، علامة ناسك، خير دين فاضل، صوام قوام، ذاكر، معتزل عن خلطة الناس، لا يأوى إلا للفقراء، ذو مائدة مبسوطة، كثير الزيارة للصالحين الأحياء والأموات، حسن الاعتقاد في أهل الله، ولى خطبة جامع الزيتونة.
مشيخته: أخذ عن الشيخ أبي العباس السوسى دفين مراكش المتوفى عام ثلاثين ومائة وألف، ولقى ولده أحمد العباس.
وفاته: توفى سنة تسع وستين ومائة وألف كما في سلوك الطرق الوارية.