وليّه ومولاه) أعزه الله وحرسها بثبوت ما سطر أعلاه الثبوت التام لصحته عنده بواجبه، وهو أكرمه الله وأرشده بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر، وفي التاريخ أعلاه عبيد ربه سبحانه محمَّد بن عبد السلام الطاهرى الحسنى لطف الله به وعبد ربه فلان.
الحمد لله بمثل ما شهد به الشهود أعلاه يشهد عبد ربه تعالى، فلان، وعبد ربه سبحانه جل وعلا فلان بشكلهما ودعائهما".
وكان أحب شيء إليه الخلوة والعزلة عن الناس، يظل يومه في مكتب تعليمه مرتبا أوقات يومه ومقسما لها على إفادة المستفيدين على اختلاف طبقاتهم، يشتغل من الشروق إلى الزوال بتعليم صغار الصبيان، وبعد أداء فريضة الظهر يفد إليه قراء السبع فيشتغل معهم إلى العصر، ثم يقبل على التلاوة مع المتعلمين على اختلاف طبقاتهم إلى الغروب لا شغل له غير ما ذكر، ولا يروق ويحلو له سواه، حتى إنه بقى عازبا مدة تزيد على أربعين سنة بعد أن كان متزوجا وولد له.
مشيخته: أخذ عن والده الحاج فضول، وجده من قبل أمه الأستاذ الحاج محمَّد السقاط، والأستاذ سيدي اليزيد وهو عمدته وبه كان يلهج، وهو عن سيدي الحاج المختار البقالى.
الآخذون عنه: منهم الأستاذ السيد محمَّد بن العياشى القبرى، والأستاذ العباس السقاط، والأستاذ العلامة التهامى بن عبد القادر دعى الحداد مار الترجمة، والأستاذ أحمد بن الطيب الفيلالى، والأستاذ محمَّد بن المدني الأجراوى، والأستاذ إدريس بن بوعز البخاري، والأستاذ عبد القادر بن المعطى البخاري دعى الصبيع مصغرا، والأستاذ المولى محمَّد العلوى الإسماعيليّ دعى الخبيزى مصغرًا، والأستاذ إدريس الأجراوى دعى بابا، والأستاذ قاسم البرنوسى، والأستاذ محمَّد