وكان بقرب الجديدة عذير الشياظمة والحويرة بهما نحو ٤٠٠
وأما هوائر الخيل والبغال وعزائبها وهى التي يصرف إليها ما يستغنى عنه من ذلك بعد أخذ المحتاج إليه للحمل في الحركات والتنقلات وغير ذلك، فقد كانت مفرقة في نحو خمس وثلاثين قبيلة لحفظها وصيانتها، ومن أتلف شيئا منها فعليه غرمه وسائر البغال المخزنية يكون موسوما بميسم خاص وقد كان منها بالحور عدد كثير.
فمن خصوص الموسوم من البغال بصورة الثمانية مزدوجة نحو أربعة عشر ألف بغلة، وهى إلى نظر قائدها القائد محمد بن على، وبعده القائد العربى الهلالى.
ومن المطبوع بصورة ثمانية نحو العشرة آلاف وهى إلى نظر قائدها القائد سيدى عبد السلام الحيانى.
ومن المطبوع بصورة الثلاثة وهى إلى نظر قائدها القائد محمد الشاونى نحو العشرة آلاف.
ومن المطبوع بصورة منه روام العيال السعيد ومراكبها وهى إلى نظر القائد بن القائد العربى السوسى والقائد العربى الطفور، وهى نحو الثمانية آلاف وقد أصبح الكل اليوم في خبر كان.
ومن خيل الأروى السعيد ما يناهز العشرة آلاف، والمراد من خيل الأروى خيل الغرض والخيل التابعة للمراكب لا المراكب، فإنها لا تخرج قط.
ومن خيل الفرايجية ما يقرب من ذلك.
وكان عند تأهبه لسفر ما يكون خارج علفه يوميا ما يناهز العشرين وسقا.