الأصحاب والأتباع والخدام، بحيث لا يندرجون في وظيف. ولا تشملهم قطعة تكليف.
كما حررنا لمولاى الطيب المذكور أصحابه الحراثين من الخلط وهم أحمد بن الطاهر الصالحى وإخوانه، وابن دح البيجرى، وإخوانه، وابن منصور الرياحى وإخوانه، والمعلم محمد بن دير وإخوانه، ومحمد بن العسرى وإخوانه فلا يطلبون بوظيف، لا قوى ولا ضعيف، رعيا لنسبتهم الطاهرة.
ومن خرق على أحد من أصحابهم جلباب التوقير. أو طالبهم بجليل أو حقير. يخاف على نفسه وحسب الواقف عليه من خدامنا بالحواضر والبوادى أن يعملوا به، ولا يحيدوا عن كريم مذهبه، والسلام وفى ثالث عشر شوال المبارك من عام اثنين وسبعين ومائة وألفًا" هـ من أصله مباشرة.
ويوجد ظهير آخر يتضمن إقرارهم على ما لهم من التوقير والاحترام على مقتضى ما عندهم من الظهائر الشريفة الموجبة لهم ذلك ولمن انتمى إليهم وانتسب، وأن راويتهم التي بسلا محترمة فمن دخلها كان آمنا وحرمها من دار سيدى عبد الرازق ممتد إلى باب شعفة تاريخه ١٨ صفر عام ١١٧٢، وهذه الظهائر موجودة بيد أحفاده بسلا، ولولا الإطالة لجلبنا نصوصها ولكن ما لا يمكن كله لا يترك كله، وأتينا بهذا ليعلم الواقف عليه ما لسلفنا الصالح من الاعتناء والمحبة في جانب أهل الفضل والدين والصلاح.
وفاته: توفى بمكناسة الزيتون بعد الثمانين ومائة وألف، ودفن بزاويتهم المباركة منها.