قوله وذاك حكم مضاعف إلخ الإشارة في قوله وذاك راجعة إلى ما ذكره المصنف من الفرق بين المضعف اللازم فتكسر عين مضارعه والمضعف المعدى فتضم إلا ما شذ منهما، وقوله وافتح لآت أى لمستقبل وهو المضارع، وقوله وامتاز إلخ يعنى أن الفعل المضعف إذا اتصل به تاء الضمير أو نونه يفك إدغامه ويرجع إلى أصله من كسر عينه أو فتحها، وقوله هناك تحذف عين أى عند اتصال الضمير بالفعل المضعف المكسور العين تحذف عينه مع حركتها أو تنقل حركة العين إلى الفاء وأشار بذلك إلى قول ابن مالك في الخلاصة: ظلت وظلت في ظللت استعملا إلخ.
وقوله أيضًا جامعا الأفعال التي جاءت حروفها من نوع واحد:
ولم يلف فعل من ثلاثة أحرف ... قد اتحدت جنسا سوى ما يقيد
وذلك قق صص هه ودد قد ... أضيف إليها بب زز فتفرد
وقوله ذاكرا ما يعرف به عجمة الاسم ليمنع من الصرف مع العملية:
إذا من أحرف الذلاقة خلا ... سوى الثلاثى فعجمة جلا
ورمزوا لها بـ"مر بنفل" ... والراء بعد النون بدء القول
كذا إذا الجيم أتى مع قاف ... أو مع صاد مهمل أو كاف
والزاي بعد الدال ثم ما نقل ... عن الثقات أعجميا فعقل
وقولى مخاطبا جماعة من أفاضل سلا منهم علامتها الفذ أبو العباس الناصرى صاحب كتاب الاستقصا وذلك عند ورود المترجم على سلا سنة اثنين وثمانين ومائتين وألف ومقامه بها أياما ثم عبوره للرباط ونزوله على العلامة الشيخ البركة سيدى العربي بن السايح الشرقاوى:
يا سمى السمى يا طاهر الوسم ... ـم والاسم لطاهر الأعراق