للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العقد الحبسى بالعرصة الجديدة حبس ما ذكر على المسجد الأعظم من العاصمة المكناسية، ودونك لفظ عقد التحبيس حسبما بحوالة المسجد الأعظم من مكناس:

"الحمد لله، حبس مولانا الإمام. السلطان المؤيد الهمام، ناصر الدين المجاهد في سبيل رب العالمين، صدر الأفاضل المقدام. علم الأعلام، وابن سيد الأنام، العلامة الشهير، الدراكة النحرير، صاحب الفتوحات الإلهية. والمواهب الربانية، الذى أشرق الوجود بكريم محياه، أمير المؤمنين سيدى محمد بن أمير المؤمنين مولانا عبد الله، بن السلطان الجليل الماجد الأثيل، مولانا إسماعيل، أدام الله عزه ونصره، وخلد في الصالحات ذكره، جميع جنان ابن حليمة وجميع عرصة الشطرنجية، وجميع العرصة الجديدة المجاورة لها داخل القصبة السعيدة على المسجد الأعظم من مكناسة تحبيسًا مؤبدًا، ووقفا مخلدًا، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين، ومن بدل أو غير فالله حسيبه، وولى الانتقام منه، تقبل الله من مولانا عمله، وبلغه سؤله وأمله، وبسط للناظر الأحظى السيد أبى القاسم المسطاسى يد الحوز على ذلك يتصرف فيه للحبس المذكور من بيع غلته وعلاجه، مهل رمضان عام ١٢٠٣".

وقد وقفت على تقييد الداخل على الناظر المذكور والخارج من مستفاد هذه الأملاك الثلاثة منذ حيازتها لجانب الأحباس إلى سنة ١٢٠٣ ونص ذلك بعد الحمدلة:

"تقييد ما دخل على الناظر السيد الحاج الطيب المسطاسى من مستفاد غلة جنان ابن حليمة، والشطرنجية، والعرصة الجديدة من الوقت الذى حبسهم فيه مولانا المنصور بالله أدام الله مجده وعلاه، وخلد في ديوان الصالحات أجره وذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>