للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صاكة الزرع الذى وسقه الكديرى من العرائش ستة آلاف ريال وثمانمائة واثنان وستون ريالا وأربعون جزءا بذمة قنصل الدنمارك.

ثمن الورد بجنان العافية ثلاثون مثقالا.

وقد اشتمل هذا الكناش على عدد كثير من المال كان بالذمم على وجه السلف والتوسعة، وخصوصا ذمم أهل الذمة، فمن ذلك ألف مثقال بذمة الفقيرة بوعلو البوعزاوية سلفا عند سفرها للحجاز، ومنه خمسون ألف ريال بذمة جموع أهل الذمة بتطوان سلفا وتوسعة على يد ابن عمران يؤدونها سنة ١١٨٤، ومنه خمسة آلاف ريال بذمة شيخ الركب الحاج التاودى مكوار سلفا يؤديها عند رجوعه من حجه، ومنه مائتا مثقال بذمة شيخ أهل الذمة بملاح تازا سلفا إلى غير ذلك مما كان بذمم النصارى والقبائل المغربية البربرية منها والعربية.

ومما بذلك الكناش مما يتعلق بالأسارى أن بذمة (دينمارك) اثنان وعشرون مائة ريال في فدية اثنين من نصارى الفرنصيص، وأن عند (قيطانو) اثنين من الأسارى المسلمين يأتي بهم للجانب الأسمى عوضا عن النصرانى الذى دفع له من الجانب الكريم على يد عبد الله بن محمد وهو ضامن لذلك.

ومما يتضمنه من أمور الحرب والبحران سميد النصرانى الفلامنكى الذى بذمته أربعة آلاف مثقال قبضها من مرسى آكدير - التزم أداء عشرين قنطارا من البارود في كل سنة، وأن اللريط النصرانى الذى بذمته مثل ذلك سنة ١١٧٧، التزم دفع مثل ذلك من البارود الإنجليزى هدية، وأن النصرانى ولمان الفلامنكى - الذى بذمته خمسة آلاف ريال سلفا - بذمته ثلاثون قنطارا من البارود الرومى، وأن النصرانيين الراى الفرنسى وفرشيشك الفلامنكى التزم كل منهما بإعطاء كمنتين على يدى مولاى اليزيد، وأن عند أهل سلا ستمائة مكحلة محلاة بصفائح الفضة ومثل ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>