للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في وسطنا، وكلم البربر بلسانهم وسألهم عن حالهم في سفرهم فذكروا خيرا فسره ذلك منهم ونشط.

ومن الظهائر السلطانية والأوامر المولوية التي وقفت عليها ولها تعلق بالأمور البحرية في هذه الدولة المحمدية، ما أصدره للرئيسين يوسف الطرابلسى وقدور ونص ذلك بعد الحمدلة والصلاة والطابع:

"خديمانا الرئيس يوسف الطرابلسى والرئيس قدور، سلام عليكما ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فنأمركما أن تكونا مشحمين موجودين للسفر ولا تسافران حتى يصلكما الرئيس أحمد الكوار (١) والرئيس ابن حسون عواد (٢) فإنهما في ثغر الصويرة وفى إثر الكتاب يصلانكم إن شاء الله، فحين يدخلان للمرسى اخرجا أنتما بسلامة لتبقى المرسى عامرة والبحر عامر؛ والسلام في أول جمادى الأولى في عام ١١٨٢".

وما أصدره للريسين على الصابونجى وأحمد التركى ونصه بعد الحمدلة والصلاة والطابع:

"الرئيسين على الصابونجي وأحمد التركى سلام عليكما ورحمة الله تعالى وبركاته.

وبعد: فيصلكما من حضرتنا العلية بالله ستون مثقالا ثلاثون لكل واحد منكما وهأنا أمرت خديمى عبد الله بن محمد يدفع لكل منكما وسقين من القمح، وأنتما بنفس ما تحملون ما تحتاجون إليه من الكمانية وغيرها، سافروا


(١) في هامش المطبوع: "رباطى ولا يزال بالرباط أولاد الكوار إلى الآن".
(٢) في هامش المطبوع: "جد البيت المعروف المشهور بسلا لهذا الحين".

<<  <  ج: ص:  >  >>