يدخل لبيت المال، وما يدخل للحضرة الشريفة، وراتب أهل آزغار من خيل ورماة ومقدمين وغيرهم والخلط سكان مكس كذلك ونقش الطوابع، وجيش أهل الريف، والأوداية، وصلة ليلة المولد بيد الفقهاء والأشراف والقضاة وصائر الوحوش والمكلف بها، وما يدفع للمؤذنين والموقتين وما يدفع للأمين قدر إن صائرا على الدار العالية بالله وعلى الكشينة السعيدة أو على يد الفقيه المحتسب عن كل خمسة أيام، وعلوج الأجنة وللنساء بباب السوائى كل خميس، وخبز قيالة الأسبوع، والسلف لبعض الناس، وما يعطى للممنون عليهم بالإسلام، والوافدين من الحرم، ومئونة الدار العلية بالله شهريا، وإصلاح الكدش السعيد، وصدقة الطلبة والمساكين وغيرهم عند موت السلطان المولى عبد الرحمن، وللقاضى والعدول الذين كتبوا بيعة المترجم، وصلة أيتام الجيش البخارى والمتأيم منه، وما دفع لأصحاب القصائد والأطباء إلى غير ذلك من وجوه الصرف المتعددة.
ومن ذلك كناشة أخرى تقع في مجلدين مربعين ذكر فيها ما دخل للجناب العالى بالله من ربيع الأول عام ١٢٧٨ إلى جمادى الأولى عام ١٢٨٧ من السلف، ومستفادات الأبواب، والموازين، والبارود، وكنطردة تبغة والاطرات والكبريت، والحوافر، والأعشار والزكاة والدعائر كل شهر على حدة، كما قيد بها الصائر السعيد للدار العلية بالله بمكناس، وما أضيف إليها من التاريخ المذكور إلى شعبان عام ١٢٨٦ مبينا فيها ما كان يوجه لها من اللوازم المعاشية السنوية والشهرية واليومية من خليع وزيت ودقيق وخالص وكسكسون ولحوم وخضر وتوابل وغير ذلك من حاجات المنازل، كما ذكر فيها ما كان يخرج صائرا يوميا لغير ما ذكر كمئونة خبز الملزومة والصدقة ومئونة الجيش والشعير والنخالة وطعام باب منصور العلج، وللذاكرين اسم الله اللطيف بضريح المولى إدريس الأكبر، ولذاكريه بمكناس، وما صير في غير ذلك من الأمور الحوادث كطلبة الهندسة والفرايلى