السلف الذى عند بعض الأفراد ثم يشهد الشهود على ما اجتمع في داخل ذلك كله.
وفى الصفحة الموالية يذكر صائر ذلك الشهر من مؤن يومية، ورواتب شهرية ومنجرة القوارب الجديدة والقديمة، وإصلاح السور والمون إذا أفسده البحر والبناءات والأمور الحادثة، وإصلاح الرباع ومؤن المحلات الموجهة لسوس، ويجمع ذلك الصائر كله ويشهد عليه العدول.
ثم تذكر نسخ الظهائر السلطانية أو رسائل الحاجب أو أمين الأمناء الموجهة للأمناء بدفع بعض ما في أيديهم وصرفه في وجوه معينة، ويشهد الشهود على مقابلتها ومماثلتها لأصلها، ويجرى العمل كذلك فيما يليه من الشهود، وأعلى ما بلغه الداخل الشهرى فيه ١٨١٢٩ من الريال وأدناه ٣٥١٤، وأعلى ما وصل إليه الخارج الشهرى فيه ٤١٦٣٠ ريالا بانضمام مئونة المحلة الموجهة لسوس، ووادى نون والرقم الذى يليه ٣٢٨٧١ بانضمام مئونه المحلة ويليه ٢٧٢١ بانضمام كسوة العسكر الموجهة لرودانة والمحلة وأدناه ٢٩٢١ ريالا.
ومن ذلك كناشة القوس السعيد وقد أسلفنا الكلام عليها في فصل السكة من الترجمة الحسنية ونقلنا أمثلة منها للإيضاح.
ومن ذلك دفتر كان معدا في الدولة الحسنية أيضا لتقييد ما يصاحب الفراش السعيد من صناديق الكتب واللباس والأدوات وغيرها عند انتقال الجناب العالى بالله بين عواصمه، وما يبقى من ذلك في قباب القصور السعيدة، وما يحول عن محله لغرض، وكذلك ما يوجه من الهدايا للدول، والهدية التي كانت معدة للسلطان العثمانى وغير ذلك.