وروى في الفرائض الحوفى، والتلمسانية، وشرحيهما للسنوسى، وكتب الطنجائى، والعقبانى، والقلصادى، والسيتاني.
وروى في التوقيت والتعديل والأسطرلاب روضة الجادرى، وشرحها للماواسى، والزجنى، وابن القاضى، وكتب ابن الرقام، وابن الكماد، وابن البناء، وابن الحباك.
وفي التصوف روى كتب زروق وابن القيم، وابن عطاء، وابن عباد، والساحلى، والبوصيرى، والسنباطى، والقوت، وتذكرة القرطبى، وصفوة ابن طاهر، ومصنفات الشعرانى، والنووى، واليافعى، والقصرى، والحرانى، وابن الفارض، والسهروردى، وإمام الحرمين، والغزالي وابن مت الهروى، والقشيرى، وأبى مدين، والجيلانى، وابن مشيش، والشاذلى، حسبما هو مبسوط بأسانيده المتعددة وطرقه في ثبته المشار له آنفا.
مؤلفاته: منها ثبته الحفيل الدال على غزارة علمه وسعة رحلته وشدة اعتنائه بالدراية والرواية المعنون بإتحاف أهل الهداية والتوفيق والسداد، بما يهمهم من فضل العلم وآدابه والتلقين وطرق الإسناد، قال في أوله: رأيت هذا الأمر على أكيد، إذ قطعت على أخذ العلم دراية ورواية بعض مشارق الأرض ومغاربها برها وبحرها بريداً في بريد، ومع ذلك تخاطب بلسان حالها هل امتلأت؟ وأَقول أما من الخيرات فلا نقنع بل هل من مزيد، ذكر فيه أسانيده أولًا، ثم أوائل كتب الحديث، وختمه بأبواب وفصول في فضل العلم وآداب الطلب وما يتعلق بذلك من الفوائد مع ذكر الشيوخ الذين أخذ عنهم بالقراءة أو الإجازة، وثبته هذا بخطه في أصله بمكتبتنا، ومنه انتسخت بعض النسخ لبعض أصدقائنا وقد سقطت منه بعض أوراقه في موضوعين أولها عند ذكره أوائل كتب الحديث، والثانى عند ذكر شيوخه.