من جملة أبنائه، وكبر في عينه وأحسن لأهله وأكرم مثواهم ووفادتهم عليه، فرجعوا لأوطانهم مبتهجين، وبشكر صنيع السلطان لهجين.
ثم بعد مدة ورد والده بسائر أهله واستوطن مكناسة الزيتون، فقوبلوا بكل اعتبار من لدن الجلالة السلطانية، وقلدوا الوظائف العالية المناسبة لهم كالكتابة والنساخة والدًا عن والد، إلى أن انقرض عقبهم والبقاء لله وحده، ولم يبق لهذا العهد من نسلهم غير امرأة مسنة تناهز التسعين، ومنها استفدت بعض الترجمة بواسطة والدها من غير نسبها، وإلى الله علم تفاصيل الحقيقة.
شعره: من ذلك قوله كما بكناشة أديب الرباط السيد محمَّد بن عمرو:
لما حللتم جنب اليم أمكم ... وقبل الأرض مسرورا بكم وربا