للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذى وقع به البيع أو الرهن، وأسماء الذين باعوه أو رهنوه لهم، وأعلمنا به على التفصيل، وإن أمكنك أن تتلطف في حوز الرسوم منهم وتوجيهها إلينا فذلك المراد والسلام في ١٩ ربيع النبوى عام ١٢٩٦ هـ".

ونص آخر له بعد الحمدلة والصلاة والطابع:

"أذنا بحول الله وفوته للفقيه القاضى السيد عبد الله ابن خضراء، في النظر في الوكلاء والشهود والعرفاء بمراكشة، وتمييز البر منهم فيقر والفاجر فيقصى، كما أذنا له في النظر في أمور الأحباس والمواريث والغياب والكشف عن أولياء الأيتام والمحاجير بما تقتضيه الشريعة المطهرة في كل ما يتعلق بحقوق الجميع، فيسلم ما سلمه الشرع من ذلك، ويرد ما رده، وأن يحاسب أولياء الأيتام والمحاجير على ما دخل بأيديهم من أموالهم.

وأما ما دخل بيد ناظر الأحباس الكبرى من مستفادها ونائب المواريث والغياب من أموال المواريث والمنقطعين، فالنظر في محاسبتهم عليه أمر آخر موكل لجانبنا العالى بالله حين نريده والسلام في ٥ ربيع النبوى عام ١٢٩٨ ".

ونص آخر بعد الحمدلة والصلاة والطابع:

"خديمنا الأرضى القائد محمد بن سعيد السلوى، وفقك الله، وسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.

وبعد: فقد بلغ لعلمنا الشريف ما استفز به اللعين. رعاع المسلمين، واستهواهم بغوايته وضلاله المبين، وارتمى بهم الحال إلى أن صاروا يشربون الخمر جهارا، ويعربدون في الشوارع وهم صرعى أطوارا، من غير مراقبة من حرمها في صدر الإسلام، وأوعد من يقتحم شربها بأليم العقاب، وفوق إليهم السهام.

<<  <  ج: ص:  >  >>