للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالتكرار ويتقنوه حفظا وفهما، ويكون ذلك في هذه الأيام التي توصلنا لمراكشة إن شاء الله، فإن وجدناهم أتقنوه حفظا وفهما وعلما وإدراكا، فإنا ننصف له بحول الله فليجعل ذلك أهم أموره وأولاها بالتقديم والسلام وفى ٢٣ ربيع الأول النبوى الأنور عام ١٢٦٢"، وصح من أصله الموجود بملف العائلة الملوكية الموجود بمستودع حفظ الوثائق الدولية بشريف الأعتاب من رباط الفتح.

ونص آخر كتبه لباشا مكناس:

"وصيفنا الأرضى، القائد الجيلالى بن بوعزة، وفقك الله وسلام عليك ورحمة الله:

وبعد: فيرد عليك الفقيه السيد محمد الريفى وقد عيناه لقراءة ولدينا مولاى بناصر، ومولاى إسماعيل، يقرئهم القرآن، وابن عاشر بميارة الصغير، والجرومية بالأزهرى، والرسالة، وكلما ختم معهما ختمة يعيد معهما أخرى، والسيد العربى بصرى أرحناه، والطالب الملازم لهما لقراءة القرآن يذهب لحال سبيله، ففى السيد محمد الريفى كفاية، وقد عرفناه لما ذكرنا، ونأمرك أن تعين قائدا من الجيش مُسنًّا ومعه مخزنيان يلازمان باب دار المخزن مهما رأى السيد محمد الريفى من الولدين المذكورين تكاسلا عن القراءة وأراد تهديدهما أو ضربهما يمتثلان أمره، ونأمر خديمنا الطالب اللب أن يرتب للقائد الذكور درهما في اليوم، ولصاحبيه درهما بينهما والسلام في ١٦ شعبان عام ١٢٦٨".

ونص كتاب بعثه أحد ولاته للوزير ابن إدريس في شأن مؤدب:

"حبنا الأرضى، أخانا المرتضى، كاتب الأوامر الشريفة العلامة الأديب الفقيه سيدى محمد بن إدريس، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، وسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بوجود مولانا المنصور بالله أدام الله لنا ولكم وجوده.

<<  <  ج: ص:  >  >>