تصريحه بذلك بخط يده، ومؤلف منحة الجبار حسبما صرح بذلك عن نفسه في منحته، قائلًا: وهو الآن بقيد الحياة سمعت عليه نظم لامية الأفعال وأماكن من الألفية والتوضيح هـ.
شعره: من ذلك قوله من قصيدة مدح بها سيد الوجود، مولانا محمدًا الحامد المحمود:
أسقيانى كئوس بنت الدوالى ... إن عرانى السقام فهى الدوالى
بنت كرم ربت عناقيدها السود ... بمهد الغصون تحت الظلال
رنحت مهدها الرياح وناغتـ ... ـها البلابل من غصون عوالى
رضعت من لبان سلسل نهر ... وسقاها الجلا سلاف الزلال
ربها المزن فوق عرش عريش ... فتكلل عرشها باللآلى
حجب الفرس بكرها في دنان ... ضمخوها بعنبر وغوالى
مزجت برضاب ظبى لماه ... خندريس ختامها مسك غالى
بين ورد وياسمين وآس ... قد تمايل قده في اعتدال
في رياض زهت بثوب نضار ... من أصيل مرونق بالجمال
هزت النفحات فيها غصونا ... شربت من شمول ريح الشمال
غرد العندليب فيها خطيبا ... في منابر قضب سرو طوال
كم ليال قطعتها فى نعيم ... حفظ الله عهد تلك الليالى
بت متبعا بها سنة الوصـ ... ـل وبات الرقيب حلف اعتزال
بين راح وشمعة ومغن ... وظباء قنصتها باحتيال