الأجراوى، وعن السيد أحمد بصرى صاحب الخط الرائق الفائق المترجم فيما مر أصول الخط وباقى الفنون العلمية وعليه حفظ القرآن.
الآخذون عنه: منهم الفقيه الكاتب السيد محمد بن العربى غريط، والسيد عبد الله حجاج.
شعره: من ذلك قوله من قصيدة في مدح السلطان الأفخم مولانا الحسن:
يا آملا بحر الكرام لتقر عن ... عج بالإمام وهنه بوصاله
يا عاشقا ذاك الحمى متولها ... اخلع عذراك في سناء هلاله
واطرب وغن بالهوى به صرحن ... واسق السلاف بخانه وخلاله
هذا وإن السعد لاحت شمسه ... عم الفضاء بنوره وكماله
طلع المظفر ذو المفاخر والسنا ... حسن الملوك وسعدها من قاله
هذا الذى حاز المفاخر والعلا ... هذا الهمام فاخضعن لجماله
هذا المؤيد من سلالة هاشم ... يسمو سموا لائقا بجلاله
هذا الخليفة والهنا متواتر ... والدين في أبراج سعد نواله
نجل الملوك وطودهم وإمامهم ... والليث يشبه دائما لشباله
خدم الإله فأصبحت روح الورى ... خدما له تصغى لحلو مقاله
الله عظمه وشيد ذكره ... فضلا وأعطاه سناء مناله
يا عاذلى لا تكثرن مقالة ... ودع الغرام لعاشق وجماله
لو كنت تعلم من أنا به مغرم ... قبلت بالأشواق ترب نعاله
أو لو رأيته في الحروب مشمرا ... والأسد تحت جناحه ونصاله
لشهدت نصر الله فيه مكملا ... نصرا عزيزا باهرا بنباله