للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله:

شرطت عليهم عند تسليم مهجتي ... وعند انعقاد البيع حتما يواصل

فلما أردت الأخذ بالشروط أعرضوا ... وقالوا يصح البيع والشرط باطل (١)

نثره: من ذلك قوله من رسالة أجاب بها العباس بن أُمية وقد أعلمه باستيلاء الروم على بَلتسِية:

بالله أي نحو تنحو، أو مسطور تثبت أو تمحو، وقد حذف الأصل والزوائد، وذهبت الصلة والعوائد، وباب التعجب طال، وحال اليأس لا تخشي انتقال، وذهبت علامة الرفع، وفقدت نون الجمع، والمعتل أعدي الصحيح، والمثلث أودي الفصيح، وامتنعت المجموع من الصرف، وأمنت زوائدها من الحذف ومالت قواعد الملة، وصرنا جمع القلة، وظهرت علامة الخفض، وجاء بدل الكل من البعض (٢).

مؤلفاته: له تأليف في كائنة مَيُرْقَة (٣) وتغلب الروم عليها نحا فيه نحو العماد الأصبهاني في الفتح القدسي، وكتابه في تعقبه على فخر الدين ابن الخطيب الرازي في كتاب المعالم في أصول الفقه منه، وردُّه على كمال الدين أبي محمَّد عبد الكريم السِّماكي في كتابه المسمي بالتبيان في عدم البيان، واختصار نبيل من تاريخ ابن صاحب الصلاة وغير ذلك من التعاليق والمقالات (٤).


(١) الإحاطة ١/ ١٧٨.
(٢) الإحاطة ١/ ١٧٦.
(٣) كذا في من الإحاطة ١/ ١٧٨ وهو الصواب، وبهامشها: "في بعض النسخ الخطية: المرية، وهو تحريف. وكائنة ميورقة يقصد بها هنا استيلاء النصارى على جزيرة ميورقة، كبرى جزائر البليار أو الجزائر الشرقية وذلك في سنة ٦٢٧ هـ، على يد ملكهم خايمي ملك أرجون". وتحرف في المطبوع إلى: "المرية".
(٤) الإحاطة ١/ ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>