ومن اهتمامها بالملاجئ الخيرية فيها وأمر المسجونين ما وقفت عليه في ظهائر شريفة عزيزة نص أولها:
نأمر خديمنا الأرضى ناظر أحباس الولى الصالح سيدى أبى الليوث بمحروس ثغر الدار البيضاء أن يكون يدفع الأجرة المتعارفة للمعلمين الذين يختانون الصبيان اليتامى وأولاد الضعفاء بالزاوية القادرية هنالك، وأن يكسوهم بما يناسب حالهم كل عام وقت الاختتان من فتوحات الولى المذكور والسلام في ٨ ربيع الثانى عام ١٣١٦.
ونص الثانى:
"خديمنا الأرضى ناظر الشيخ أبى الليوث بمحروسة ثغر الدار البيضاء، وفقك الله، وسلام عليك ورحة الله، وبعد: فقد بلغ علمنا الشريف أن المرضى. من الأفاقيين وأهل البلد الذين لا مأوى لهم يمرضون في الطرقات وينقلون لبيوت خارج المدينة ويبقون هنالك حتى يموتوا جوعا وعطشا، وقد اقتضى نظرنا الشريف جمعهم بالبيوت التي قرب ضريح الشيخ المذكور، فنأمرك أن تجمعهم فيها وتخص الرجال ببيوت منها والنساء ببيوت منها كذلك بعد أن تصلح ما لا بد من إصلاحه منها وتزيد ما يتوقفون عليه من البيوت وتكون تدفع لكل مريض خبزتين أو ثمنهما في كل يوم، ومن توفى منهم يقوم بتجهيزه ناظر المواريث، ومن حصلت له العافية بتوجه لحاله وتسقط مئونته، ومن زاد تزاد له مئونة أمثاله، وهكذا وقد أمرنا الخديم أحمد المديونى بالوقوف في ذلك وشد العضد فيه حتى ينفذ شريف أمرنا على مقتضاه، والسلام في ٦ قعدة عام ١٣١٨".
ونص الثالث: "خديمنا الأرضى ناظر أبى الليوث وأحباس الدار البيضاء الطالب إدريس