الحسن الهاشمى شهم ... ينميه للمصطفى هشام
يم ندا كفه خضم ... قد فاز حام به وسام
وإن بدا للشقاق نجم ... محاه من بأسه الحسام
كم من مسئ أتاه تائب ... فوجد الصافح المثيب
وبائس ناوش المصائب ... بمده اكتال والجريب
فالقرب بالعدل منه رائق ... والسعد في أفقه رقا
أدواح خيراته بواسق ... سقاها منه الذى سقا
والعلم من راحتيه نافق ... يدعو له الدهر بالبقا
مذهبه أحسن المذاهب ... ودهره الناعم الخصيب
به لدينا انهلت مواهب ... عند ذراه السهل الرحيب
أوقاته كلها سعود ... يحوطها اليمن والسعادة
ولمقاماته صعود ... تتلى بها الفاتحات عادة
بروق نصر لها رعود ... على العدا ترة معادة
يقود عند الوغى كتائب ... ينهدمن وقعها الكثيب
من كل قرم حام مضارب ... يستعذب الحتف كالضريب
ليوث حرب تحت المغافر ... عودها في العدا الظفر
من صادق الطعن وهو سافر ... تشبهه الأسد إن سفر
وساحب السيف فوق نافر ... يقول للقرن لا مفر
مشارق الأرض والمغارب ... عادت لصولاته تنيب