وفى صدقة لضعفاء مدينة الياج ١٠٠٠ وياتبريس ١٠٠٠ وبمدينة اوستاند ١٠٠٠ ج
وللخدمة بمحلات النزول بمدن بلجيكا ٢٠٠٠
ولرئيس البابور الذى أقل السفارة من بلجيكا إلى إنكلترا ليفرقه على خدمة المركب ٢٠٠٠
ثم قابل السفير ثانية وودعه ونهض من بلجيكا في بابور خاص ورافقه نائب وزير الخارجية والترجمان بقصد تشييعه إلى اللندريز.
ولما ودعه ونزل من البحر وجد وزير الأمور الخارجية وولد باشادور طنجة حينه والجنرال حاكم الناحية والعسكر والموسيقى في اقتباله وعددا من الذوات واقتبلوا السفير أحسن مقابلة وبالغوا في الترحيب وإظهار الفرح والإجلال وبعد مبادلة السلام وواجبات التحية توجه السفير بمن بمعيته للمحل المعد لنزولهم.
وبعد يومين من يوم حلولهم باللندريز عينت الملكة الإنجليزية فيكتوريا وقت الملاقاة بواسطة رئيس التشريفات الذى ناب عنها في تهنئة السفير بالقدوم عقب نزوله ونص كتاب الإعلام بذلك الذى كتبه اللورد دربى الشهير وزير الخارجية البريطانية يومئذ: