وبعد: فما قيد أعلاه هو زمام الهدايا الثلاث التي أمر سيدنا أعزه الله بصنعها لتطلع عليه، وتعرف تفصيله غير أن المعلمين ذكروا أنهم إن صنعوا ذلك بأجمعه ربما يستغنى عن بعضه، فيبقى بيدهم كاسدا لا يجدون مشتريا له منهم لعدم صلاحيته هنا، وعليه فإن كان المراد صنع الجميع من غير أن يرد لهم شئ فيعتمدون على ذلك، وإن كان المراد صنع البعض مختارا من ذلك فليبين المراد لهم حتى تطمئن نفوسهم فيما يقدمون على صنعه:
عبد الله بن أحمد لطف الله به"
أما قائمة ما يتوجه من التحفة لكل الأجناس فهذا بيانه: