أجابت الحضرة الشريفة بأن القبيلة المذكور مروعة الآن بسبب المخاصمة والفتنة الواقعة بينها وبين زمور جيرانها، وحيث يسكن روعها يستخرج ما نهب للمذكور ممن يتعين استخراجه منهم من القبيلة المذكورة.
٤ - المطلب المتعلق بعامل تافلالت.
أجابت الحضرة الشريفة بأنها وجهت عليه وحيث يرد يتوجه بدله.
٥ - دعوى التاجر سنجان الفرنصيصى الساكن بعرصته بالسوانى أن متعلمه محمد من أهل جبل الحبيب سرق له اثنين وتسعين ريالا وفر ورفعت القضية لعامله القائد عبد الرحمن بن عبد الصادق وكلم بإحضاره أو أداء الدراهم المذكورة فلم يظهر منه أثر في ذلك.
أجابت الحضرة الشريفة بأنها أمرت العامل المذكور بأن يوجه الدراهم المذكورة لتدفع لكم.
٦ - دعوى الياه بن يوسف بطون أنه توجه للقصابى مع الحاج محمد بن الصغير فدخل آيت يزدك للقصبة وأخذوا له حوائجه وثلاثة بغال حاملة لسلعة أتى بها من فاس.
أجابت الحضرة الشريفة بأن آيت يزدك غير مستقيم أمرهم الآن لأجل ما كان صدر منهم من قتل عاملهم وحيث تتوجه المحلة لبلادهم لاستخراج الحقوق منهم يستخرج منهم ما نهبوه للمذكور.
٧ - مطلب التاجر حيم بن شمول ناظر البنك الفرنسيسية بطنجة ظهيرا شريفا يتضمن الإذن له في تسمية بانكته بالبانكة المراكشية، وفى جعل كواغد مخزنية يتضمن كل كاغيد منها عدم من الدراهم، بحيث من سافر من الناس من بلد لبلد يصحب معه كاغدا من تلك الكواغد، ولا يصحب معه الدراهم لثقلها وخشية