للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠- نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ [الآية ١٠٠] .

هو: مالك بن الصّيف. أخرجه ابن جرير، «١» عن ابن عباس.

٢١- وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ [الآية ١٠٢] .

هما: هاروت، وماروت، كما أخرجه ابن جرير، «٢» عن ابن عبّاس.

وقيل: جبريل، وميكائيل. أخرجه البخاري في «تاريخه» وابن المنذر، عن ابن عباس، وابن أبي حاتم عن عطية «٣» .

وقرئ بكسر اللام، «٤» فهما «٥» :

داود، وسليمان. كما أخرجه ابن أبي حاتم عن عبد الرّحمن بن أبزى (٥١) .

وأخرج عن الضّحّاك: «٦» أنهما علجان من بابل «٧» .

٢٢- وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ [الآية ١٠٩] .

سمّي منهم: كعب بن الأشرف أخرجه ابن جرير، «٨» عن الزّهري وقتادة.

(سمّي منهم) : حييّ بن أخطب، وأبو ياسر بن أخطب. أخرجه عن ابن عبّاس «٩» .

٢٣- وَقالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ [الآية ١١٣] .

قاله رافع بن حريملة.


(١) . ١: ٣٥١.
(٢) . ١: ٣٥٩. [.....]
(٣) . عطية بن الحارث الهمداني الكوفي: أبو روق، صاحب «التفسير» ، كان صدوقا في الحديث، أخرج حديثه أبو داود والنسائي وابن ماجة.
(٤) . أي «الملكين» وهي قراءة شاذة.
(٥) . عبد الرّحمن بن أبزى: صحابي صغير، كان في عهد عمر رجلا، وكان أميرا على خراسان في عهد علي رضي الله عنه.
(٦) . الضّحّاك بن مزاحم، من صغار التابعين، عرف بكثرة إرساله، يعتبر من أعلام التفسير في زمنه، مات بعد المائة.
(٧) . انظر «تفسير ابن كثير» ١: ١٣٧. و «علجان» : مثنّى علج. وهو الرجل الضخم من كفّار العجم. وبعض العرب يطلقه على الكافر مطلقا. والجمع «علوج» و «أعلاج» ، كما في «المصباح المنير» .
(٨) . «الطبري» ١: ٣٨٨.
(٩) . الأثر في «الطبري» ١: ٣٨٨.