للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٤- وَقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ [الآية ١١٣] .

قاله رجل، من أهل نجران. أخرجه ابن جرير «١» عن ابن عباس.

٢٥- كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ [الآية ١١٣] .

قال السّدّيّ «٢» : هم العرب.

وقال عطاء: أمم كانت قبل اليهود والنصارى. أخرجهما ابن جرير «٣» .

٢٦- وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ [الآية ١١٤] .

أخرج ابن أبي حاتم «٤» عن ابن عبّاس: أنّهم من قريش.

ومن طريق العوفي عنه: أنهم النّصارى.

وأخرج عبد الرزاق «٥» (عن) قتادة:

أنهم بختنصّر وأصحابه الذين خرّبوا بيت المقدس.

٢٧- وَقالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ [الآية ١١٨] .

سمّي منهم: رافع بن حريملة.

أخرجه ابن جرير «٦» عن ابن عبّاس.

وأخرج «٧» عن قتادة قال: هم كفّار العرب.

٢٨- رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ [الآية ١٢٩] .

هو النّبيّ (ص) . ولذلك قال (ص) :

«أنا دعوة أبي إبراهيم» . أخرجه أحمد «٨» من حديث العرباض بن سارية وغيره.


(١) . ١: ٣٩٤.
(٢) . السّدّي الكبير: إسماعيل بن عبد الرّحمن- وهو غير السدي الصغير محمد بن مروان، المرميّ بالكذب- كان عالما بالتفسير والمغازي، توفي سنة (١٢٨ هـ.)
(٣) . ١: ٣٩٥.
(٤) . وابن إسحاق. «الدر المنثور» ١: ١٠٨.
(٥) . و «الطبري» من طريقه ١: ٣٩٧.
(٦) . ١: ٤٠٧ وابن إسحاق وابن أبي حاتم، «الدر المنثور» ١: ١١٠.
(٧) . «ابن جرير» ١: ٤٠٧ وعبارة: «وأخرج عن قتادة» سقطت من «الدر المنثور» ١: ١١٠ فليتنبّه. [.....]
(٨) . في «المسند» ٤: ١٢٧- ١٢٨، والطبري ١: ٤٣٥، والحاكم في «المستدرك» ٢: ٦٠٠، وصحّحه وأقرّه الذهبي.
وصحّحه الشيخ أحمد شاكر أيضا في تعليقه على تفسير الطبري» .
والحديث بنحوه رواه الإمام أحمد أيضا في «المسند» ٥: ٢٦٢ من الحديث أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال:
قلت: يا نبيّ الله ما كان أول بدء أمرك؟ قال: دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منها قصور الشام.