الظهائر لهم، فامض عليه وجد في حيازة عددهم كما قدمناه لك أصلحك الله والسلام ٨ جمادى الأولى عام ١٢٩٧".
الثالث وفيه الكلام على تعيين وقت انعقاد المؤتمر والبت في مسألة النائب المغربى به ومستشاره:
"خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش، وفقك الله، وسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته:
وبعد: فقد وصلنا كتابك معلما بأنك كنت قدمت الأعلام لجانبنا الشريف بما كان أخبرك به نائب الصبنيول مما كتب له به وزيرهم في شأن الجمع بمدريد على قضية الحماية، وأنه ظهر لهم أن يكون في خامس عشر مايه الموافق نحو خامس جمادى الثانية الآتى مواليا لشهر تاريخه، وأنك كنت وجهت نسخة من كتاب الوزير وترجمته، وأنك لما رأيت فيه وقوع الاتفاق على عدم حضور أحد من النواب الذين بطنجة، وتخيل لك أنه ربما يكون شاملا لك طلبت من النائب المذكور الاستفهام عن ذلك فكتب على طريق السلك هذه نحو الخمسة أيام من تاريخ كتابك الذى هو عاشر شهر تاريخه، وإلى الآن لم يرد له جواب عن ذلك، وإنه لا ينبغى السكوت عن شئوننا.
وطلبت من جانبنا الشريف أن نوجه لك ظهيرًا لسفرك إن كان النظر لم يزل على سفرك. وكتابا لعظيم الصبنيول بالإعلام بذلك، وتسمية من هو متوجه من جانبنا الشريف، وأن نعين لك من يرافقك ويشد عضدك، وتستشير معه في الأمور، ومن يكون على يده الصائر.
كما طلبت أن نعين لك من ينوب عنك بطنجة مدة سفرك لكون ولدك لا غنى لك عنه في التوجه صحبتك، ولكونك لم تزل نقها حديث عهد بمرض،