للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فنقص عن وزن الفرنك بنصف درهم غير جزء من أربعين جزءا، أو تعقد الكنطردة على روجانه بما في وزنه من الدراهم.

نعم ارتكب الحزم وانتهز الفرصة في دفع الأربع مشاهرات من السكة الناقصة الوزن لهم على قاعدة دفع المشاهرات، ثم باشر أمر قبول دولتهم لروجان تلك السكة بإيالتها، بحيث إذا قبلته تقبض منهم المشاهرات الأربع على الكيفية المذكورة أعلاه، وإذا لم تقبله يجدهم الحال قبلوها وضربوها على نحو السوم الذى تراضيت معهم عليه وقبلوه فقد وافقنا عليه، وتكون كلفة مدة تعطيل آخر سقطت والسلام في ١٧ جمادى الأولى عام ١٣٠١".

ونص ما أصدره للأمين السفير الزبدى فيما وقع من الكلام مع سفير انجلترا في شأن سكة النحاس:

"خديمنا الأرضى الأمين الحاج محمد الزبيدى، وفقك الله، وسلام عليك ورحمة الله.

وبعد: وصل كتابك بأنك لما تلاقيت مع باشدور النجليز تكلم معك في شأن سكة النحاس التي كان تكلم فيها وهو بحضرتنا الشريفة، وذكر لك أننا أمرناه بالمذاكرة معك في ذلك وأطلعك على كناش صغير بعض أوراقه مطبوعة بسكك الأجناس النحاسية، مظهرا أن تلك السكك كلها مضروبة عندهم في فبركة مخصوصة، وأنه تكلم مع صاحب تلك الفبركة ومع أرباب السلف باللندريز، وطلب منك أن تتلاقى مع نائب أرباب السلف الذى بطنجة فسوفته، وظهر لك عدم الملاقاة به والتنصل إن وجدت السبيل لذلك، وأعلمت بهذا لنكون منه على بال، وحين ترجع لحضرتنا الشريفة تشافه بما ظهر لك في ذلك وصار ذلك بالبال والعمل على ما ظهر لك في ذلك والسلام في ٤ صفر الخير عام ١٢٩٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>