للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا كانت من الأرباع فتكون مثل الأنصاف في القبول زيادة أو نقصا.

وإذا كانت من أعشار الريال وزاد عددها على ما ذكر أو نقص عنه فتقبل إلى أن يبلغ الزيد أو النقص مائتين ريالا وثلاثة أعشار الريال وثلاثة أرباع العشر ٧٥، ٣, ٢٠٠ نهاية لزيادة أو نقص سبعة في الألف، فإذا كانت الزيادة أو النقصان أكثر من ذلك فترد مشاهرته ولا تقبل.

وإذا كانت من أنصاف أعشار الريال وزاد عددها على ما ذكر أو نقص عنه فتقبل إلى أن يبلغ ذلك مائتين وستة وثمانين ريالا وربع ريال ٤/ ٢٨٦١ انتهاء للفرق في عشرة في الألف، فإن كان أكثر من ذلك زيادة أو نقصا فترد مشاهرته ولا تقبل.

هذا والبدل مع ذلك كله لا يدفع إلا على مقتضى العدد الخارج في المشاهرة مطابقا لضابط الزيد والنقص أعلاه، زاد الخارج فيها على القدر المعين لها أعلاه أو نقص عنه.

وافق على ذلك وسلمه الواضعان اسمهما عقب تاريخه الفقيه الوزير السيد محمد المفضل غريط نيابة الجانب العالى بالله والكبلير لويس خليفة باشدور الفرنصيص وختم بفاس في جمادى الأولى عام ١٣٠٩".

وكيفية ورود السكة الجديدة من طنجة إلى العواصم الداخلية أنه كانت تأتى السكة من باريز كل شهر بواسطة النائب السلطانى بطنجة والأمناء المكلفين فيها في صناديق منمرة مع ورقة تتضمن بيان موازينها بالكيلو والإكرام والإرشاد على الطارة والصافى وبيان أنواع السكة والتنبيه على اسم الشهر وتاريخ اليوم والسنة، وكل صندوق وما بداخله من ريال وأنصاف ريال وأرباع الريال وأعشار الريال وأنصاف أعشار الريال، ويكتب لأمناء القوس والمكلف المخزنى معهم كتاب ممضى من

<<  <  ج: ص:  >  >>