للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمصلين على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكل من له قيام بوظيف، أو له عمل عائد نفعه على ذلك المقام الأنور المنيف، والله سبحانه يسعد بها الرعية، ويبلغ بها الأمنية، ويجعلها من الكسب الطيب والعمل المتقبل الرائح والمتجر الرابح والسلام في ٢٤ ربيع الثانى عام ١٣٠٢".

وقد وقفت على كنطردة تتعلق بالسكة الفضية المذكورة إليك نصها:

"الحمد لله، بيان وإلحاق بكنطردة السكة الفضية الشرعية المعقودة على يد باشدور الفرنصيص يوم الاثنين الحادى عشر رمضان المعظم عام ١٣٠٨ الموافق ٢٠ من إبريل الفرنجى سنة ١٨٩١:

قد وقع الوفق على أن ما يخرج من الزيادة والنقصان فيما يضرب من السكة الفضية الشرعية بدار سكة مخزن الفرنصيص على يد التاجر قف الفرنصيصى، من حيث إن مساواة أعدادها في تحقيق الوزن لا تعقل يحصر في خمسة في الألف من أنصاف الريال وأرباعه، وفى سبعة في الألف من أعشار الريال، وفى عشرة في الألف من أنصاف أعشاره.

فالمشاهرة إلى تدفع مضروبة من أنواع ٤ السكة الشرعية أنصافا وأرباعا وأعشارا أو أنصاف أعشار وزنها كما بالعقد الواقع مع التاجر المذكور عليها على يد باشدور جنسية ثمانمائة وثلاثة وثلاثون كيلو وثلث الكيلو ٣، ١، ٨٣٣، وجب فيها من الريال الشرعى ثمانية وعشرون ألفا وستمائة وخمسة وعشرون ريالا ٢٨٦٢٥.

فإذا كانت من الأنصاف وزاد عددها على ما ذكر فتقبل إلى أن تبلغ الزيادة فيها مائة وثلاثة وأربعين ريالا وثمن ريال ٨/ ١٤٣١ بحسب نهاية الزيادة لخمسة في الألف، فإن زاد عدد المشاهرة على ذلك فترد ولا تقبل، وإن نقص عددها عما ذكر فتقبل أيضًا إلى أن يبلغ النقصان العدد المذكور فإن نقص أكثر فترد كذلك ولا تقبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>