لهم من واجب آخر المدة حسبما أشرت بذلك في الفصل السابع مما كتبت به للنواب فهو الأولى والسلام في ٥ ربيع الثانى عام ١٣٠٢".
ونص ما كتبه الوزير الجامعى للأمين الزبيدى في المعدن الصالح لصنع الصوانى والبراريد:
"محبنا الأرضى وخديم مولانا الأمين السيد الحاج محمد الزبدى سلام عليك ورحمة الله، عن خير مولانا المنصور بالله.
وبعد: فقد وصل كتابك في شأن المعدن الذى يصلح لصنع الصوانى والبراريد وعرفنا ما شرحته من أمر من ورد لاشتراء قدر منه وما دار بينك وبينه في ذلك إلى أن حصل الوفاق على ما بينت إلى آخر ما ذكرته، وأطلعنا به علم مولانا وصار بباله الشريف، إلا أنه كان من حقك أن تبين القبيلة وعاملها والمحل الذى هو فيه من سهل أو جبل، وهل أهله تنالهم الأحكام أم لا إلى غير ذلك من الأمور التي لابد منها.
ومع ذلك فلم يستحسن سيدنا أيده الله ذلك قائلا ما دام أمر معدن الفحم الذى الكلام فيه هذه مدة من ثلاث سنين لم يصف فلا يحسن الكلام في غيره، نعم إن تم كلامه وشرع في خدمته فحينئذ ينظر في أمر هذا المعدن.
وأما الفصول التي جعلتها مع من ذكرت فكلها لا بأس بها، وفيها نفع لبيت المال، وذلك دليل على رجاحة عقلك، ومبالغة نصحك وعلى المحبة والسلام في فاتح جمادى الأولى عام ١٣٠١.
محمد بن العربى بن المختار خار الله له".
ومما كتبه العلامة اكنسوس للحاجب أبى عمران موسى بن أحمد في هذا الموضوع: