وأقطعه أرضا تسمى أفران من بلاد زيان، فاستوطنها وبها توفى وضريحه هناك مشهور لدى الخصوص والعموم.
مشيخته: أخذ عن الحاج محمد بن المدنى كنون مختصر الرهونى وهو عمدته، سمع عليه الموطأ، والصحيح، والمختصر الخليلى، والألفية، والسبكى، والسلم، والسنوسية.
وعن أبى المواهب عبد الكبير بن المجذوب الفاسى دفين شالة من رباط الفتح المتوفى في سابع وعشرى رمضان عام أربعة وتسعين ومائتين وألف، حسبما أخبرني بذلك حفيده السيد عبد الحفيظ، وبعد أن كتبت هذا وقفت على أنه كان في التاريخ المذكور حيا يرزق فبيدى مكتوب من الوزير موسى بن أحمد خطابا لأخيه السيد عبد الله بالإيصاء على المذكور لدى قفوله من الحج بتاريخ رابع عشر رمضان عام ستة وتسعين، وفى هذه السنة كانت وفاته مطعونا بفضالة، ومنها حمل إلى شالة وعليه كانت بداية قراءة المترجم الرسالة والمرشد والهمزية وفقهية سيدى عبد القادر الفاسى والشمائل.
وعن الشيخ أحمد بن أحمد بنانى المدعو كلا التفسير، والحديث والأصول، ومختصر السعد.
وعن السيد المهدي بن محمد بن الحاج السلمى صحيح البخارى، والشمائل، والطرفة، والنصيحة الزروقية، والتحفة، والمختصر، والألفية.
وعن السيد أحمد بن أحمد الورياغلى المغنى والألفية.
وعن السيد أحمد السلوى التطوانى: البخارى، والمختصر، والتحفة، والألفية.
وعن الشيخ عبد الرحمن النابلسى المدنى لما ورد لفاس عام واحد وثمانين ومائتين وألف، وأجازه هؤلاء كلهم عامة، ونصوص إجازاتهم له بخطوط أيديهم