للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأربعين المذكورة أعلاه، نأمرك بعقدها فيها مع مراقب الأملاك المخزنية هناكم على الوجه المسطور، وأن تحوز للحبس الأملاك المخزنية المتقدم بيانها لتصير من جملة أملاكه موسومة بوسم الحبس ومحترمة بحرمته يتصرف فيها جانبه كتصرفه فيما له من رباع الأحباس، وأن تسلم تلك العراصى الثلاث لجانب إدارة الأملاك المذكورة وأثبت الأشهاد بذلك عدليا بالحوالة الحبسية والسلام في ١١ جمادى الأولى عام ١٣٤٤؛ قد سجل هذا الكتب الشريف بوزارة عموم الأوقاف بعدد ١٤٩٥ وتاريخ ١٣ منه عامه صح به أحمد الجاى لطف الله به".

ومن أحباسه الفندق المعروف بفندق السلطان بالعاصمة، حبسه بتاريخ رابع عشرى ربيع الأول عام تسعة وثمانين ومائة وألف بإشهاد محمد التاودى ابن الطالب ابن سودة، ويوسف بن محمد البوعنائى، وخطاب القاضى محمد العربى ابن على القسمطينى الحسنى حسبما بصحيفة ١٦ من حوالة كبرى مكناس الجزء الأول منها.

ومنها جنان باب القزدير الشهير حبسه بتاريخ خامس ذى القعدة عام تسعين ومائة وألف، حسبما بظهير إصداره للقاضى أبى حامد العربى القسمطينى، وناظر الأحباس الحاج الطيب المسطاسى طبق ما بصحيفة ١٧ من الجزء الأول من الحوالة المذكورة.

ومن ذلك إنشاؤه لمرتب طلبة المدارس، وقفت له من ذلك على ظهير شريف أصدره لناظر هذه العاصمة في حينه ودونك نصه:

"نأمر ناظر أحباس مكناسة الحاج الطيب المسطاسى أن يجعل طلبة باب مراح في المراتب مثل المدارس الست، وهى مدرسة الدار البيضاء، ومدرسة باب المراح، ومدرسة قصبة هدارس، ومدرسة الصبير، ومدرسة جامع الشاوية، ومدرسة سيدنا ومولانا إسماعيل رحمه الله بحسب سبع أواقى لكل واحد من الطلبة المذكورين

<<  <  ج: ص:  >  >>