فلانا فيه من الوسق كذا، وأنه ذاهب إلى بلد كذا موسوق بكذا، مكاحله ومدافعه كذا، رجاله كذا، وهذا بعد ما صار النظر والاطلاع الشرعى بما فيه فشهادة على ذلك وضعنا إمضاءنا وطابعنا، وكتب بخط يده كاتب البحر فلان في مدينة باريز في شهر كذا في سنة كذا لويز جان مرى دبوربون وتحت ذلك:
من جانب حضرته السمية غرامبرك مختوم ذكر خط يد القونصو المصطلح عليه الذى يكون عند سفن سيدنا نصره الله
صورته: كاتبه فلان قونصو الفرنصيص بإيالة سيدنا نصره الله بثغر كذا، نعلم كل من رأى هذه الأحرف أن المركب المسمى كذا رئيسه فلان وفيه كذا وهو من ثغر كذا، فإنه هو ومن معه من إيالة السلطان المنصور بالله سيدنا ومولانا محمد بن عبد الله سلطان مراكش ومن انضاف إليه رجاله، كذا مدافعه كذا، وشهادة على ذلك وضعنا اسمنا على هذه الورقة التي ختمناها بخاتمنا في بلد كذا في شهر كذا في سنة كذا".
ومن ذلك ما كتب به صاحب الترجمة جوابا لملك فرنسا لويز السادس عشر في التأسف على وفاة جده لويز الخامس عشر والفرح بولاية المكتوب له مع إبقاء الصلح والمهادنة مستمرين على ما كان عليه ونصه:
"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، عن أمر السلطان الأعظم سلطان مراكش وفاس ومكناسة وتافيلالت وسوس ودرعة وكافة الأقاليم الغربية سيدنا ومولانا (محمد بن عبد الله بن إسماعيل الله وليه ومولاه) خلد الله نصره، وأعز أمره، وأدام سموه وفخره، وأشرق في فلك السعادة شمسه وبدره، إلى عظيم جنس الفرنسيس المتولى أمرهم في الوقت الرى لوزير السادس عشر من اسمه، سلام على من اتبع الهدى أما بعد فقد ورد على