والمؤذنين والوقادين والفراشين والمستعفين والمساكين، وكذلك أيضا بناؤه الضريح الأعظم على سيدى على بن حرزهم، وبناؤه أيضا على سيدى عبد الله التاودى خارج باب عجيسة أحد أبواب فاس.
ومن آثاره أيضا بناء المشهد الأعظم على القطب الولى سيدى أبى العباس أحمد بن جعفر السبتى، وأوقف بهذا الضريح أيضا أوقافا عظيمة على المدرسين، والحزابين، وذوى العاهات، والمساكين.
وبناؤه أيضا القبة العظيمة الشكل، المهندسة الأصل، التي لم توجد بالمغرب قبة تشاكلها، ولا بناء يماثلها، وهى قبة الشيخ الإمام، علم الأعلام، أبي عبد الله سيدى محمد بن سليمان الجزولى نفع الله به وبأمثاله.
وكذلك بناؤه على الشيخ التباع، والسيد عبد الله الغزوانى.
وبنى أيضا المشهد الأفخم، والمسجد الجامع الأعظم، بضريح جدنا مولاى على الشريف دفين باب هيلانة أحد أبواب مراكش، صانها الله، وضريحه مجاور لضريح القاضى عياض، وقد أوقف للذاكرين والحزابين والأرامل والمساكين، ولو تتبعنا مثل هذا من مآثره أيده الله لطال الخطاب، وخرجنا إلى الإطناب، من دورة السلوك.
ومن آثاره مدينة فضالة ومسجدها ومدرستها، والمنصورية ومسجدها وله آثار أخرى بالرباط والعرائش وطنجة. وتافيلالت ومراكش وفاس ومكناس وغيرها، منها المساجد والمدارس والدور والقصور والأسوار والأبراج والقصبات والأضرحة وغير ذلك، وقد أسلفنا ما له من الآثار بمكناسة عند الكلام على آثار ملوكنا العلويين بها.
ومن آثاره تجديد المسجد الأعظم بثغر آسفى حسبما يستفاد ذلك من كتاب له أصدره لأمناء الثغر المذكور بتاريخ تاسع قعدة الحرام عام ثمانية وثمانين ومائة