ومنه في صائر حبس المساكين وروضة مولاى عبد الله بن أحمد ثلاثمائة مثقال وتسعون مثقالا وخمس أواقى إلا ربع.
يسقط من الداخل الصائر المذكور يبقى مدركا عليه لجانب الحبس مائة مثقال واحدة وسبعة عشر مثقالا وسبع أواقى، وجميع الداخل والخارج المذكوران أعلاه مبين جميعه في أصل المحاسبة التي تحت يد الناظر فمن أراد تفصيله فليقف عليها".
ومنهم الحاج سعيد بن الحاج العربى بن الصغير الفيلالى، وقفت على دفتر صائره على الأحباس ابتداء من سنة ١١٨٧ إلى سنة ١١٩٢ على بتر وقع في أوله وآخره وصف فيه المذكور بالنظارة وذكرت فيه الصوائر بشهادة عدلين كل نصف شهر على حدة، وهى في المدة تختلف من ألفى أوقية وخمسمائة أوقية ارتفاعا إلى مائتى أوقية ونيف نزولا وعلى الدفتر خطاب "محمد المكى بن محمد المزوار بمكناسة" بخطه، وفيه محاسبة الأمناء الثلاثة الحاج العياشى بن محمد حميش، والشافعى بن عبد الله بادو، والحاج قاسم بن عبد السلام بن مومو الناظر المذكور بما لهم من النظر في الأحباس بالأمر المولوى على بعض ما تحصل في يده من مال الأحباس، وكان ينوب عنه إذا غاب الحاج الهادى غريط.
ومن نظاره السيد على مرسيل، كان على المسجد الأعظم بالرباط ولا زال توقيته بيد أحفاده إلى الآن، ولما مات أسند ذلك إلى والده ونص الظهير الذى أصدره بذلك لأمناء العدوتين وفيه الأمر بالوقوف في إحصاء مستفاد موازين البلدتين وما أضيف إليها بعد الحمدلة والصلاة والتوقيع السلطانى بخطه أعلاه وهو "وعلى هذا يكون العمل":
"كافة خدامنا أمناء ثغر سلا والرباط، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فالذى يكون عليه عملكم في موازين سلا والرباط أن يقف أربعة من أمناء