سلا مع الطالبين الواردين من حضرتنا العلية بالله عليكم، وهما الطالب المأمون عليش وولد أخ الطالب عبد الرحمن الكدميوى على إحصاء مستفاد موازين الرباط، وما هو مضاف إليها إحصاء ضابطا.
ويقف أربعة من أمناء الرباط مع الطالبين المذكورين أيضا على إحصاء مستفاد موازين ثغر سلا وما هو مضاف إليها أيضا من رحاب وغيرها، بحيث لا يغيب عنكم من ذلك كله شاذة ولا فاذة، وحين يتم شهر شعبان أخبرونا بما استفيد من كل مدينة في الشهر المذكور لنكون على خبرة بجميع ذلك، وولد خديمنا على مرسيل الكبير وليناه ما كان بيد أبيه يقف عليه كما كان أبوه وحتى المسجد يبقى ناظرا عليه كما كان أبوه قبله، ورتبنا له عشر موزونات عن كل يوم، ويقف في خدمتنا بالمرسى وغيرها والسلام في سابع عشرين رجب ١١٨٨".
ونص ما أصدره في ولاية السيد أحمد ولد المذكور التوقيت بجامع السنة الذى أحدثه المترجم بآكدال الرباط بعد الحمدلة والصلاة والطابع:
"يستقر هذا الظهير الكريم، المقابل بالإجلال والتعظيم، بيد ماسكه خديمنا الطالب أحمد ولد خديمنا الطالب على مرسيل الرباطى، يعلم منه أننا وليناه التوقيت بمسجد جامع السنة وكلفناه به من غير معارض يعارضه ولا منازع ينازعه، وأنعمنا عليه بقبض ثلاثين أوقية في كل شهر من الحبس إنعاما كليا، صدر أمرنا بهذا في ٧ محرم الحرام فاتح اثنى عشر مائة ١٢٠٠".
ونص آخر بعد الحمدلة والتوقيع السلطانى وهو "أوقية ٣٠":
"ليعلم من كتابنا هذه أسماه الله أننا أذنا لناظر الأحباس برباط الفتح أن يدفع لأولاد السيد مرسيل من مال أحباس رباط الفتح زيادة على ما يقبضونه ثلاثون أوقية عن كل شهر من شهر المحرم المؤرخ به والسلام وفى ٢٢ محرم الحرام فاتح ١٢٠١".