تطوان ويكون بها من يعين معه من أهل البلاد إن شاء الله، وقد نفذنا له ما نفذناه للبارودى مشاهرة والسلام في متم رمضان عام ١٢٧٨".
وبمثله وتاريخه كتب لغيره من العمال مع اختلاف في الأواخر.
وقد جاء في ظهير القائد محمد بن إدريس الجرارى عامل الدار البيضاء ما نصه: "هذا وقد عينا لمرسى الدار البيضاء الأمين الحاج محمد بن عبد المجيد بن جلون وسيزاد عليه أمين آخر من العدوتين، وقد نفذنا لكل واحد منهما تسعين ريالا مشاهرة، ولكل واحد من العدلين الذين أمرنا القاضى بالرباط بتعيينهما عشرين ريالا مشاهرة لخ".
ومن اهتمامه بأمور السلاح والحرب ما أصدره لبركاش أيضا ونصه: "خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش أعانك الله وسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبعد: فقد وصلت الخمسون جملا التي وجهت من الكور والبنب وبينت عدد ٥٦٩٦ ما في الجميع، وذكرت أنك بصدد توجيه وقر الإبل ٥٠ الباقية من العدد ١٠٠ الذى وجهناه بقصد ذلك، وأنك قمت بعلف الإبل المذكورة ومؤنة من معها من المخازنية مدة إقامتهم وزادهم عند سفرهم، وصار ذلك بالبال وها نحن وجهنا مائتين وخمسين بغلة لحمل ما بقى من الكور والبنب لما في توجيه الإبل من تعبها لفرط الحرارة والله يعينك والسلام ٢١ صفر عام ١٢٧٨".
وما أصدره للمذكور ونصه:
"خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش أعانك الله، وسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبعد: فقد وصل ما وجهتموه من البنب ٧٠٨ محمولا على الجمال ٥٠ الباقية من الإبل ١٠٠ التي كنا وجهنا لكم لحمل ذلك فوجد موافقا لما في كتابك، والله يعينك والسلام في ٢٣ صفر عام ١٢٧٨".